في يناير من عام 1979، كانت حياة فيلبرت كارديناس تتجه في مسار عادي تمامًا حتى جاء يوم غير مجرياته للأبد. خرج فيلبرت مع صديقه فرناندو في رحلة لشراء خنزير، ولكن ما حدث لاحقًا كان مروعًا. بينما كانوا يقودون سيارتهم على الطريق، توقفت السيارة فجأة، وبدأت أمور غريبة تحدث.
لحظات من القلق والانزعاج بدأت تطغى على الموقف عندما لاحظوا أضواءً غامضة وأصواتًا غير مألوفة. شعر فرناندو وفيلبرت بالقوة الغريبة تحت غطاء السيارة التي سحبت كليهما. بينما بدأت الأحداث تتسارع، اختفى فيلبرت فجأة، مما أدى إلى ذعر صديقه وعائلته.
بعد ساعات من البحث، وعندما استعيد وعيه، وجد فيلبرت نفسه على بعد 19 كيلومترًا من المكان الذي اختفى فيه، مع وجود 100 علامة غريبة على جسده. كانت هذه الحادثة مصنفة رسميًا من قبل السلطات على أنها لقاء من النوع الثالث مع كائنات فضائية.
قصة اختطاف فيلبرت وثقت بتفاصيل دقيقة من قبل شهود عيان وتعتبر واحدة من أشهر حالات اختطاف الكائنات الفضائية في تاريخ ميامي. خلال تلك الليلة، عانى فيلبرت من علامات غريبة وضغوط نفسية بعد عودته، مما أثار فضول الأطباء والباحثين.
في وقت لاحق، أجرى فريق من الباحثين تحقيقات شفافة حول تجربته، باستخدام أساليب مثل التنويم المغناطيسي لاسترجاع ذكرياته.ظهرت تفاصيل مذهلة حول ما شاهده أثناء اختطافه، بما في ذلك الكائنات التي اقتربت منه وتواصلت معه بلغة مختلفة، تعرضه لاختبارات غريبة، ورؤية أحداث مستقبلية تبدو وكأنها رسائل تحذيرية للإنسانية.
بعد مرور سنوات على هذه التجربة، استمر فيلبرت في محاولة فهم ما حدث له، حتى أنه زار أماكن اختطافه بشكل متكرر. ومع مرور الوقت، بدأ يتحدث عن تجربته في مؤتمرات ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة، مستخدمًا قصته لتحذير الناس من الكوارث المقبلة.
إن قصة فيلبرت كارديناس ليست مجرد حكاية من الخيال، بل هي تجربة خارج إطار الطبيعة التي أثارت تساؤلات عديدة. هل كانت زيارته لقاعدة فضائية تحت الماء حقيقة أم مجرد وهم؟ ماذا تعني العلامات الغريبة على جسده؟ تدعو هذه الأحداث الجميع للتفكير وطرح الأسئلة.
إذا كنت ترغب في مناقشة هذه التجربة أو لديك آراء حولها، لا تتردد في مشاركتها معنا!