قصة مرعبة وغامضة عن نور، الفتاة التي عاشت حياة طبيعية تحولت إلى أسوأ كابوس يمكن أن تتخيله. ولدت في إيرلندا لعائلة باكستانية، ولأنها تربت في بيئة مفتوحة، كانت لها رغبة كبيرة في السفر واستكشاف العالم. لكن عندما حان وقت التفكير في المستقبل، قررت العودة إلى باكستان للبحث عن شريك حياتها.
عادت نور إلى باكستان، حيث واجهت ضغوطا من عائلتها للزواج من باكستاني. هناك التقت بزاهر، شاب وسيم وطبيب نفسي ينتمي إلى عائلة ثرية. بدأت بينهما علاقة حب استمرت لثلاث سنوات، لكن سرعان ما بدأت نور تلاحظ أن زاهر يختفي بشكل متكرر دون تفسير واضح.
عندما قررت نور إنهاء العلاقة، سافرت إلى إيرلندا لتعيد تجديد حياتها، ولكن بعد فترة، اتصل بها زاهر وهو يطلب أن يودعها قبل مغادرتها. اجتمعت معه في مطعم، لكنه لم يظهر، مما جعلها تشعر بالقلق. بعد فترة انتظارت طويلة، اتصل بها وأخبرها أن عليه الذهاب إلى منزله لإعداد العشاء لها.
دخلت نور المنزل، لكن ما حصل هناك كان كابوسًا. شقيق زاهر المريض عقليًا، قام بخداعها وتقييدها. واكتشفت نور لاحقًا أن زاهر هو نفسه الشخص المريض، حيث كان يعاني من انفصام الشخصية. عائلة زاهر كانت قد أخفت هذا السر الكبير، مما أدى إلى مأساة مروعة.
التحول المأساوي في القصة كان عندما قام زاهر، الذي كان شخصية قاتلة، بقتل نور بطريقة بشعة. بعد أن علمت عائلته بالأمر، جاء الطبيب النفسي الذي كان يتعامل مع زاهر للمساعدة في إخفاء الجريمة. لكنهم لم يتوقعوا أن تُكتشف الجريمة، حيث كانت استغاثات نور تستمع إلى الجار الذي اتصل بالشرطة لإنقاذها، مما أدى في النهاية إلى كتابة النهاية المأساوية لهذه القصة.
الحكم على زاهر كان بالسجن 25 عامًا مع إجراء علاج نفسي طوال فترة عقوبته. لكن على الرغم من ذلك، كان هناك جدل في المجتمع حول لوم نور على التي انتهت بها إلى هذه المصير المأساوي، وكأنها هي المسؤولة عن مصيرها.
تبقى هذه القصة للتذكير بأهمية المعرفة والأمان في العلاقات، وأنه قد لا يكون الظاهر كما يبدو دائمًا.